dream

dream
am yours

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

اليك....وياليتك لا تقرأ

الى ذاك الذى احب اكتب..دون ان اخبرك انى اكتب لك..ودون ان اخبرك كم احبك.....ربما عرفت مؤخرا ان الحب يودى بنا الى الموت واقفين كالاشجار......لكن الجميل انه يميتنا بكبرياء.....غريب امر الرجال...ان وقعوا فى حب انثى تحب الشكوى تذمروا وان وقعوا فى حب امراة صموت تذمروا ايضا......وانا كنت تلك الاخيره التى لا تخبر الكثير لكنها تحمل اكثر بكثير مما تقول......اشبهك ليس الا..انت تخفى الكثير وانا ايضا ذلك ان الحب عندك يختلف عما هو عندى.....وبينى وبينك كما بين السماء والارض فى الخلاف على ذلك........انت ايها الرجل الاحمق الذى وقعت انا بحبه..زلما لا تنزل من عليائك قليلا لتفهم امراة مثلى؟لما تنتظر ان تأتى اللحظة الفارقه حيث لن يبقى حينها شيئا يربطنا ولا حتى شعرة معاويه؟؟؟؟افق من سباتك يا فتى وانتبه...هناك على المحك فتاة تضيع وانت مازلت تنظر لها بعين التساؤل.....
اتعبتنى يا رجل........ما بالك لا تعى ما اقول؟؟ما بالك لا تحاول التفهم....تقلب الاوراق وتنثرها وتعيد ما مضى لتعلق على شماعته اخطائك......اتظننى احمل من الصبر تلال؟؟؟انا مجرد فتاة.....تحب وتغضب وتثور ولست لوح من الثلج تذيبه ببطء..افق ارجوك فانا على قارعة الرحيل احمل حقائبى وانت على حالك تطرح الاسئله ولاتعطى لها اجوبه.....
احبك يا رجل..الا تصدق؟؟ماذا تنتظر بالله عليك؟؟اخبرنى كى اعى حجم مأساتك؟انت رجل احمق كباقى الرجال..يودون امتلاك الاناث دون النظر لمشاعرهن..ولم افكر بالاعتراض..امتلكنى ان شئت .زفقط اعطنى قدرى..اود ان ابدو كأنثى وليس مجرد وشاح يدفئك وتنزعه حين تكتفى من الدفء.....
القلب الذى تصدمه كل بضعة ايام يبدو احمق مثلك لانه باق عليك........ربما لن يبقى لاجلك طويلا..ربما تواتيه الشجاعة يوما فيرحل..تاركا كل شىء....رافضا كل شىء......الحب كما النار يا صديقى ان  توهجت لم تترك لك سوى هشيما تذروه الرياح.زفحاذر منى...انا كالنار ان توهجت سأحرق كل شىء وارحل فارغة اليدين راضية عما فعلت...انتبه ...فانا قادره على فعل ذلك ان اردت ...لا تستهين ابدا بقدرات امرأة تملك القدره على الحب
الحب موهبه ..وهبه.زامنحها لمن اشاء وامنعها عمن اشاء...فلم تجبرنى على الصت والسكوت والهروب والرحيل؟؟لما؟؟؟لا اعر ان كنت اودك ان تقرا شيئا لى مجددا..مثلك لا يفهم ما تحويه السطور..مثلك يرفض فهم الاحساس المكتوب...فلتبقى على حالك...حتى اذا ما فقدتنى لايصيبنى الندم 

حيث السماء

كان الامر اليوم يبدو مختلفا........لا تذكر كيف لملمت حقيبة ثيابها .تاركه اشياء واشياء...وجواز سفرها يحمل الوجهة التى ستتجه اليها وحدها........حين لملمت ثيابها تركت اشياء كثيره منها قلبها..تركته ملقى على طرف الفراش..لا تحتاج لقلب حيت ستتجه.......كانت بانتظار تلك الخطوه التى تستجمع فيها شجاعتها وتستطيع المغادره..رغما عن الجميع...عن ذاك الذى كسر قلبها...رغما عن شقيقها...وعن والدتها......كان عليها ان ترحل عاجلا او آجلا.....وهكذا قررت ولملمت كل ما يكفيها للسفر فى حقيبة لم تتسع لاى شىء كانت تملكه........كان عليها ان ترحل سريعا قبل ان يغلبها ذلك القلب ويثنيها عن الرحيل الذى اعدت له....كانت قد اعدت له قبل ذلك كثيرا لكنه اقنعها بالبقاء..وكم حاولت ان تخبره بنيتها للرحيل يوما...لكنه لم يعى حجم الهوة التى كانت تتسع يوما بعد اخر.....كان يلومها على خطأ لم ترتكبه ويفرض عليها القبول بما يمنحها اياه مهما كان قليل....لكنها كانت قد رضخت مرة للقبول بالمقابل الزهيد حتى اُنهكت مشاعرها واتى هو ليستنزف مابقى
فى الطائره....كان الامر يبدو مخيفا......حيث تتجه الى حيث لا تدرى..لاول مره تستقل الطياره...لاول مره تسافر وحيده....حتى دفتر ذكرياتها تركته بجوار قلبها على طرف فراش سقته من الدمع الكثير....
اليوم هى لم تبكى..فقط قررت البقاء وحيده..المغادره بهدوء ودون وداع ودون مزيد من الكلمات التى تعود لها محمله بالوجع...دون عتاب قاتل يميتها وحدها....قررت ان تتركه......كعادتها تحب بشده ثم تغادر بعيدا...لا يفهمون كنه مشاعرها التى تمنحهم اياها ..ولن يفعلوا...فلم المقامره بلعبة خاسره دوما؟
لم تخبره كم احبته..فقد اخبرته مرارا ولم ينصت...لم تودعه وداع يليق بها...لكنها بين ثنيات حديث اخير فعلت.....وايضا لم ينتبه....الان كان عليا ان تفعل ما حاولت مرارا الا تفعله.....الهروب.....حيث لا يجدها احد....ولا يصل اليها منهم وجع.....اكتفت من مقامرات الحب الخاسره..اكتفت من الاحاديث التى لاتجدى....
نظرت الى حيث السماء تقترب,,,والطائرة تعلو..وقلبها يخفق كريشة فى مهب الريح...لن تضعف الان ولن تبكى.......ستنسى..
ستصبح كعادتها بخير.......ويوما ما قد تعود لتمنح الجميع وداعا لائقا..اذا عادت

السبت، 27 يوليو 2013

للتأريخ...فى عامنا الاول...تكتب..تبكى..

اتخذ البكاء مقعدا  قريبا.....راقبنى بصمت وانا اقاوم تواجده اليوم...حيث كان استيقاظى الباكر قبل ان تفكر امى بايقاظى.....كنت اطبر كما الفراشه....احلق هنا وهناك...اخبز تلك الكعكه التى يفضلها..واقطع تلك البطاطس التى سيشاركنى تناولها فى المساء....اعلم ان الاجواء مزدحمه بالاحزان...انما لن ابالى ..سأسرق من الزمن لحظة واحده جميله.....اخبأها جيدا فى صندوق الذكريات......لكن على مايبدو ان دوما للاقدار اراء اخرى.....لن اذكر كم المناسبات الجميله التى تحولت الى مناسبات للبكاء...لن اذكر كم اللحظات الجميله التى لم انجح فى سرقتها..انما تمنيت لو انتهى اليوم نهاية مختلفه..تمنيت لو انتهى عند تلك اللحظه التى شاركته فى الغناء بصوت خفيض خجول اغنية عيد ميلاده....وحين انطفأت الشمعه يبدو ان كل شىء يعود كماكان لارض الواقع بكل القرف الذى يحتمله الواقع.......لا اعرف كيف يمكننى ان احتفظ بلحظات سعاده كامله لنفسى....ربما ليس من حقى..ربما ....مايحزننى حقا ان احاول ان اصنع له طيلة اليوم شيئا جميلا ينهيه هو ببعض السخط يصبه على رأسى وكأننى لست بشر..وكأننى كائن آلى يجب تحريكه كما يشاء.لا يغضب لا يبكى يلا يتذمر..كائن لا يشعر ...تعبت من التذمر ومن التمنى ...تعبت من الابتهال الى الله ان يهبنى لحظة سعاده مكتمله بدل من تلك اللحظات المنقوصه التى يمنحنى اياها....اعرف يا الله انه لاشىء يبدو كاملا..لكن ان يبدو بمثل ذاك النقص ذاك متعب جدا.....دوما ابدو له تلك الفتاه التى تختلق النكد..بينما لو علم كم انا صبوره...ربما عليه ان يتذوق بعض غضبى ليعلم كم كنت صبوره..........احيانا يبدو الوضع مؤلما...البقاء على تلك الحاله من العطاء وهو كم يبدو انانيا...مفرط فى انانيته وحبه لذاته وتفكيره بنفسه فقط دون الانتباه الى الاسخاض الذين يتوجعون بحبهم له....احيانا افكر كم كنت من  الغباء ان اقع فى حل نفس الافراد الانانيين الذين يميلون الى التفكير بذاتهم اكثر...او ربما لم يكن العيب بهم بل كان بى ....بى وحدى ان كنت بثل تلك الحماقه ان احبهم لدرجة نسيان نفسى ......لو راجع نفسه قليلا لعرف انى تحملت كثيرا غضبه وسخطه وتذمره.....لاننى وقعت بحبه بغباء....ربما على انا ان اراجع نفسى فى ذلك الحب الذى يعطى وينسى ان يأخذ..ربما على ان اعاود التفكير بكل شىء..والا انسى ان فرحة عيد ميلاده اطفأها بغضبه لمجرد ان قلقت عليه فى عودته..ربما على ان اكن اكثر قسوه وان افعل كما قال..انسى ان اقلق عليه...على قلبى ان يعتاده كما الاخرون..لا يقلق..لا يشعر بالخذلان ولا ينتظر منهم شيئا...حسنا للتأريخ.....انا حقا حزينه 

الأحد، 21 يوليو 2013

بعض من يقين .....ضائع

*الاسود اصلها قطط........واحساس البنى ادم اصله احساس كلب واتحول لاحساس فار...لن تفهم كلماتى...لا تغضب..ليس عليك ان تفهمنى...ولس على ان اشرح لك..طالما انى اعى ما اكتبه..انما الامور معقده..اصبحت معقده بعدما تحولت الالوان الى اشياء اخرى غير كونها الوان..تحولت الالوان الى خيوط كتانيه متشعبه فى الاشياء...........تتسلق الجدران وتقفز داخل العين بلا استئذان...لا اعرف عم اكتب..لكنى اكتب..انصت الى صوت الموسيقى الغريبة تلك واتراقص كمشعوذه فى حضرة زار وانتهى الى كونى لون متحول الى خيط كتانى على فراش يتيم يرتكن الى جدار

*كان الحلم.......ان انسكب فوق اللوحات علبة الوان....ولم يتم الحلم.....انسكب فوق نومى وبت اراه يوميا قبل النوم....بشعر غجرى والواح بيضاء اتشح بها ......ولم احكى لاحد عن حلمى المسائى..احتفظت لنفسى بالكثير ...ومنحتهم البعض من كلماتى......وظننت انى يوما سأجدنى ...لكننى امعنت فى السفر الى داخل النفس حتى باتت العوده خطر

*ابى الحبيب....كيف لك ان تتركنى هكذا لا احمل منك الا نبؤه....الحياه هنا باتت مزعجه والمبادىء صارت معقده..معقدة كثيرا ....وانا يا ابى اضعت اليقين..فى غمرة البحث اضعت اليقين...وكلما وجدته تشبثت به لاجد انى كنت كما الغريق يتشبث بقشة لن تغنيه عن الغرق...وكنت اظننى على يقين بالاشياء...حتى الاحساس اصبحت اشك بكونه متقن.....وكأن كل شىء قد تم استنساخه ببراعه فى غمرة الطوفان الاتى ليغمرنا جميعا..اصبحنا جميعا نسخ مكرره.....وكنت لا انوى ان اكون نسخة مكرره
لن تأتى..انا اعرف ذلك..ولن ياتى سواك يا ابى ليمنحنى العداله.....لن يربت احد على هذا القلب...اكتفيت بمن احب ..انا اعلم انه يكفينى..لن يا ابى كنت اتمنى ان اجد اليقين
هل لك ان تمنحنى بعض من يقينك؟

الأحد، 7 يوليو 2013

يوميات فتاه مش عارفه رايحه على فين

عمرك حسيت بغربه جوه وطنك؟
اكيد
عمرك حسيت انك ف عالم تانى واللى حواليك عالم لوحده؟
كتير
قلت تهرب ولقيت ان الهروب مالوش طريق؟؟؟
انا بعمل كده كل يوم...بهرب لحلم لوحدى..........بحاول ادخل دنيته وكتير بحسها مش دنيتى....اوقات كتير بقول لنفسى الحب حاجه والواقع حاجه تانيه...وانى لازم اتأقلم مع الواقع بس لقيتنى كده برضخ لاول مبدأ انا رفضته مبدأ جواز الصالونات...ومش فاهمه ازاى تكون جوازة صالونات وانا اللى اخترته وحبيته قبل ما يتقدملى وهو اختارنى من قبل منا اصلا افكر فيه ولا افكر احبه..........زبس معقول بعد الجواز الامور ترجع زى ماكنت بتمنى؟؟؟؟كتير من البنات بتتخطب وتفتكر الحياه ضحكتلها تلاقى الحياه لسه مكشره....مش زى البنات بقوله نخرج ولو انى ايام امتحاناتى كنا نفسى مره يقوللى هستناكى قدام الجامعه ...كان نفسى احس لاول مره ان ليا حد قلقان عليا ف الامتحانات....بس مش مشكله بقول وراه شغل ونايم..............مش زى البنات بقوله عايزه هدايا ولو انى كان نفسى ف فانوس رمضان احس بيه ان فعلا رمضان على بعد تلات ايام مننا...من حقى اتبسط زى طفله بفانوس جديد....ف وجهة نظره خلاص جبتلك واحد السنه اللى فاتت..ياعزيزى الفرحه بانك تجيب تانى لوحدها كانت كفيله تخليك تجيبلى بدال الفانو
س عشره بس انا دلوقتى مش عايزه خلاص فوانيس..رمضان بقى مطفى جوايا........حاولت ارجع افتكر السياسه اللى كرهتها عشانك وياريت عاجب كل مكالمه اكون مستنياها بيحولها لساحة شجار على امور سياسيه..كل خروجه بقت بتروح على النقاشات السياسيه اللى بتبعدنا اكتر ما بتقربنا انا زهقت.....فعلا زهقت ومش عارفه طاقتى ممكن تستحمل العمر كله ف المهاترات دى؟؟؟؟هتستحمل انى اضيع عمرى ف السياسه؟؟؟لما بشوف حياتهم ضايعه على السياسه ووقتهم وسعادتهم ضايعه على السياسه حتى علاقاتهم الاجتماعيه بتبوظ بسبب السياسه بخاف...............................زانا خايفه من بكره...مش عارفه هيودينى على فين 

الجمعة، 21 يونيو 2013

وداع يليق بنا(الى صديقة قديمه)

صديقتى التى كانت..اكتب اليك الان خطابى الاخير.....ربما لم يعد لنا نفس الطريق صديقتى..وربما لن نلتقى ابدا ثانية ولن يجمعنا مكان...ولن نقف لنلقى على بعضنا البعض التحيه.....ربما انساكى بعد مرور الوقت....واتناسى الالم الذى خلفتيه لى ورائك...ربما لن اعاود رؤيتك فى نومى وانت تطرقين بابى لزياره.......وربما اتاقلم بمرور الوقت مع فكرة غيابك..........لكن رغم كثر تلك ال ربما المكرره بكلامى الا انى احيانا اعاود تصفح صورا التقطيها لى وابتسم لبرهه وتدمع عينى برهة اخرى ثم اقول ان الحب والصداقه مثلها كمثل باقى البشر تموت.........لن اكذب واقول انى شفيت تماما مما فعلتيه بى....لن اقول ان الامر مر عابرا.....بل مر كوجع احتررت مرارته اعوام وطاب بمرور الوقت.........لا ارسل لكى خطابى اليوم لنلتقى او لنعاود السؤال عن بعضنا مجددا...فذاك اصبح امرا مستحيلا بعد كا ما جرى...ربما بات مستحيلا لظروف تحيط بنا اكثر ولظروف خلفت بالقلب ندب لن تطيب قريبا.......لكنننى اراسلك لاخبرك ان كل شىء سيصبح بخير صديقتى القديمه...وان القلب سيشفى..وان بالقلب زاوية بعيده تذكرك...واننى الان اتصفح صورى القديمه لاجد كم كنت جميله وانا ابتسم لك وانتى تلتقطين لى صورا..........الامور الجميله تموت ولكن تبقى ذكراها.............لا تقلقى.........كل الامور ستصبح بخير..هكذا ايضا اقول لنفسى,,,,,,,حيث الوجع سيزول كما زال من سواكى.......ستكبرين مع من تحبين وسيصبح لديك اطفال لن اراهم وانا ايضا سأتزوج...ولن تكونى هنا حين ارتدى الثوب الابيض...وحينما يصبح لدى اطفالا ساخبرهم ان على الارض اناس يرون فى الاديان ارهابا....اناس من كل دين يحاربون صداقات الاديان المختلفه...سأعلم ابنتى الا تصادق ممن هم على غير ديانتها ..وربما لن افعل...المجتمع سيقوم بالواجب.....صديقتى القديمه..شكرا على اللحظات الكثيره الجميله التى ستبقى بالذاكره...ربما لم تمنحينى وداعا يليق بى...لكننى ها انا الان امنحك وداعا يليق بك......ربما كل ما يوجعنى حقا اننا لم نفترق كما يجب...ولم نودع بعضنا بعضا بالحجم الذى يليق بما كان بيننا من صداقه..اكتب لك الان لانهى الامر العالق بيننا الذى يبقيكى فى ذاكرتى..لاننى حقا اود ان انهيه كى تهدأ الذاكره..الامور العالقه  تعلق بها كل شىء كما الاموات يظلون حولنا على امل ان ينتهوا من الامور العالقه............شكرا ووداعا..وداعا يليق بك........الان يمكننى المضى بحياتى دون النظر للخلف كما فعلت مع غيرك سابقا J

دعوة للرقص(رحلات مابين الواقع واللا واقع)

هل رقصت مرة فى طريق مزدحم؟...هل راقبك الماره ترقص وتنثنى كالمجانين؟؟هل رأوك تدندن بصوت عال لا يعرف الخوف او الخجل..........وكانك تتمتم تعويذة ما؟هل مثلت دور قائد الاوركسترا للماره وعزفت لهم لحنا على هارمونيكا..اقرب مايكون انه نشازا؟؟؟دعنى ادعوك لاكتشاف ماهية الجنون فى واحدة من رحلات صنعناها انا وانت سوية يوما ما ثم تركتنى اصنعها وحدى وارافقك دون علمك اليها قبل نومى كل مساء.....اتذكر تلك الرحلات؟؟؟لن يفاجئنى ان لم تكن تفعل
ساصحبك الى بلد نائيه .....يحدها من اليمين نهرا يغزو شوارعها كثعبان يتلوى...لا اعرف اين هى...ربما فى بلدة بعيده على خريطة مفقوده ......اشتريت لى فى رحلة خياليه سابقه ثوبا قصيرا اخضر....لقد ارتديته من اجل تلك الرحله.......وصففت شعرى فى قصة غجريه قد لا تناسب ثوبى ولكن لا يهم..اردته يشبهنى انا لا يشبه ثوبى.......سأصحبك فى جولة طويله على الاقدام اسحبك فيها من ذراعك واشير كما الاطفال الى ظلال البيوت وانت تراقبنى بصمت مبتسم.......سنتبع صوت الموسيقى ونشارك صخب الزحام بدندنتنا........
انا الان اختطفك من اجل دعوة للرقص...فى شارع مزدحم يراقبنا فيه الكثيرون...الكثيرون الذين تضع لهم دوما حساب فاصبحت اخشى الدندنه فى حضورك كى لا تغضب لهم............
انهم يراقبوننا يا عزيزى..ينتظرون فتى اسمر يرتدى الجينز الازرق وقميص كاروهات من ذات اللون ليشارك فتاة واقعه فى حبه الجنون على انغام موسيقى اتيه من حانوت قريب...........لا تفكر..فقط امسك يدى...........اصابعى تشتاق اليك حقا.........مابين سبابتى وابهامك دعوات كثيره للرقص لم يخوضاها سويا بعد
الان دع الموسيقى تتسلل الى قلبك واتركنى اتسلل معها اليك.........اقترب ثم ابتعد.....انثنى ثم افرد قامتى .....عانقنى ثم حررنى.....هكذا يصبح للعيون الفضوليه سببا للمراقبه..ومتى كنت ابالى
ابتسم...لا تنتبه لاحد..ابتسم لى وانا اراقصك.........وجهك حين يلامس كفى يخبر بالكثير.......الذى لا اخبرك اياه ابدا.......انت الرجل الذى يخبرنى جسده بما لا يتفوه هو ابدا به....لم اظننى يوما قادره على قراءة جسد رجل...لكننى معك فعلت......
خطوات الرقص المدروسه اكثر جمالا حينما تاتى مرتجله..........اقترب........العيون بينها حديث اخر........وشفاهك مازالت صامته الصقت عليها ابتسامة واسعه لاجلى .....ااخبرتك قبلا كم تملك ابتسامة رائعه؟ابتسامة حين اراقبها تبدو الشوارع اكثر زينه....والبيوت تبدو ملونه
العازف يراقب اثنان يقعان فى الحب مجددا فى كل انحناءه .......الامر يبدو واضحا جليا..انا وانت واقعان فى الحب......فى اول رحلاتنا لم تخبرنى ذلك......سرقتنى منى بصمت........اختطفتنى الى دنياك.....ومنحتنى تذاكر سفر كثيره لكل البلاد..وعدتنى بالسفر اليها كل مساء.........................ثم تراكمت البلاد وصرت ارحل اليها وحدى......واتخيلك هناك..وكم من الليالى رافقتنى اليها..ودعوتنى للرقص مرارا...بدا الامر حقيقيا..واكتفيت انا.......وانت نسيت
العازف يرمينا بنظرات حاسده..ربما لا يمر من هنا كثير من العشاق....موسيقاه قد لا تجذب عشاق كثيرون لكنها جذبتنا......قط عند الزاويه يراقبنا ايضا يشبه قطى.......يكاد يتراقص مثلنا وحده بلا رفيقه.....
اود لو لا تنتهى الموسيقى ابدا..واظل اتقافز على نوتة العازف هكذا معك..........لكن...الامنيات يا عزيزى شىء اخر
علينا الانتهاء فى لحظة ما......حيث يتوقف العزف......ونتجمد فى خطوة تفصلنا......ويدانا متعانقه.......قد تمنحنى قبلة مشتعله....وامنحك عناق حار.....وقد ننحنى فى موده ويمنح كلا منا للاخر ابتسامه.........وها قد توقف العازف...اشهر به يمنحنا اعتذارا..قد نكون قد اثرنا فضوله بالرقص...يبدو مبتهجا لرقصتنا
اشكرك على مرافقتى للرقص...كان الامر يستحق المحاوله......قبل الرحيل..عليك ان تمنحنى تلك القبله..امام الناس...فى مشهد غير مبال بعيونهم المترقبه..........عليا ان احاول تقبل فكرة ان الرقصه انتهت...لماذا لا توجد رقصات ابديه..يظل العزف فيها للابد حتى يسقط الراقصون منهكين؟؟
الان نعود ادراجنا من حيث جئنا...كانت الرحله ممتعه......اقوم بها كل مساء...واردت اليوم ان اختطفك فى واحدة منها ..........اعرف انك لن تخبرنى الكثير عما يدور بعقلك...لكن لا باس......انا قرات بعينيك الكثير......يوما ما ستخبرنى...انا انتظر ذاك اليوم.........اسعدتنى مرافقتك.........لا تتوقع انى لن اكرر دعوتى للرقص...انا لن امل من دعوتك مرارا وتكرارا.....ربما عدت الى سابق جنونك .......انتظرنى فى ليلات اخرى........باثواب اخرى شريتها لى ......تذكر قبل ان اعيدك للواقع........انا احبك..فقط لا تنسى ذلك :)

السبت، 15 يونيو 2013

الغياب.....رفيق(ثقب بالروح)

الغياب..اللص الذى يسرق منى الوقت....يحملهم فى جعبته ويرحل واحدا تلو الاخر...اب..اخ..صديق..حبيب.....لا يهم ان كان غيابهم ابدى او كان غيابهم مؤقت...انه على اى حال غياب يسرق من العمر...

الغياب هو الزائر ثقيل الظل الذى يتعقب خطواتى...ويراقب احبائى ويختطفهم....دوما هو يفعل مثل الاطفال مايحلو له بحياتى دون توبيخ....وحدى اتلقى زخات العذاب والالم........اكتب لك اليوم ايها الرفيق من داخل ثقب بالروح يبتلع كل ماهو جميل

اكتب لك ان الفتاة التى وقعت بالحب .......بل دعنى اكون ادق تعبيرا انا تعثرت بالحب ثم سقطت فى جبه.....ونسونى هناك..بلا رفيق..رفيقى لا يعى كم الصدمات التى يوجهها الى قلبى فتسقط فى ثقب الروح.....ايها الرفيق كن رفيقا بى واعد لى ذاك الذى يقرأ لى وولا مرة قرأنى.....اعد لى الشخص الذى كتبت له كثيرا واشتقت لمكاتبته اكثر.....هو صنع فجوة بيننا انتهت الى ثقب بالروح

الكلمات تعاندنى...تائهه انا.....مابين اشتياق ومابين اغتراب.......وغياب يفصل بيننا...فى مكابرة منى عن الغفران.....عن اشياء لو انتبه لها لكان الان معى..لكنه يصر على ان ينظر فى المرآ فلا يرى سوى وجهه ولا ينتبه لظلى......يصر على استبعادى من اطار الصور مكتفيا بمحيط حياته بلا وجودى.........اشعر بالالم.....والمرض....اشعر بأننى سأعتاد يوما غيابه كما اعتاد غيابى....يوما..لكن لا اعرف متى...هو الذى امتلك الوقت فقهرنى بالغياب

على باب ذاكرتى كتبت..لا تدخلوا فهنا يقطن رجل عارى وشمت جسده بكلماتى ووحدى من لها حق الدخول اليه.....ووقف الجميع يراقبون نوافذ ذاكرتى..لا تشف ولا تصف......خباته جيدا عن اعينهم الفضوليه لكنهم رأوه يترنح فوق سطورى ......

الان الى اين الرحيل يا رفيق..........اصبحت انا وانت وظل رجل يتبع ظلى يرافقنا..فالى اين الرحيل...وثقب الروح يتسع حتى يكاد يخفينا عن العيون....؟

ابى ابى ابى....اه يا ابى

ابى ابى ابى..اه يا ابى انا طفلتك التائهه من فقدانك..اه يا ابى اتيك دوما باكيه وضعيفه....اه يا ابى هناك حيث ينزوى القلب نبض ضال يبكى .....بنزف دموعا يا ابى......انا لا اشعر بالامان..فهلا اتيت..او خدذنى اليك..ابى خذنى اليك....اه يا ابى حضنك اشتاقه..متعبة انا وقلقه..ومرهقه وخائفه وضائعه وحزينه..انا فتاتك التى كبرت فى عام اضعاف عمرها....اه يا ابى انا الان فى حالة من الحزن الغير واضحة المعالم..اشعر بالنعاس المتشح بالحزن....اقاوم النوم عساك تاتى....تركت كل الابواب مفتوحه لاجلك فهلا اتيت

اوقد الشموع لاجلك كل مساء على عتبة بابى كى تتلمس طريقك فى الظلام وتأتينى..انت الوحيد الذى املك اليقين فى حبه لى.....لن احكى لك عنه او عن احد اخر..كل مشغول بهمومه...وانا مشغولة بهمومى ايضا ولهذا اتيتك ..ربما لانك وحدك تعرف كل مواقيت غضبى وفرحى وقلقى..وحدك تعرف متى واين وكيف اكون
غدا اخضع لاختبار العام........ولا اذكر مما درسته شيئا....وداخلى بركان يتوهج قلقا..احتاج الى ذراعيك يا ابى فى حضن قوى يخبرنى ان كل شىء سيصبح بخير...انا احتاجك جدا صدقنى اكثر مما تعتقد....احتاجك واشتاقك......لن اخبرك الليله عن اى شىء...انا مرهقه نفسيا.....سأغفو ...سأرسم على الفراش جسد وذراعين واغفى فوق خطوط رسمى,,,,,,,غدا قد اخبرك كل شىء..غدا يا ابى حينما تأتى سأخبرك كل شىء..الان سأغفو 



الخميس، 13 يونيو 2013

الطبيب ذو الايدى الدافئه

 انا اليوم اكاتب الطبيب الذى انا ممتنة له...
حسنا موعد الطبيب هو دوما موعد مع الموت بالنسبة لى..اخاف من ذلك الالم الذى يغزونى ومن وجهه الغاضب الذى يطل على المى غالبا دون ربتة كتف تعيننى على التحمل....موعد الطبيب هو دوما الموعد الذى يذكرنى بكل اللحظات المحزنه فى حياتى....يعيد لى مشاهد المستشفيات التى زرتها طيلة حياتى......حقنة اخر تطعيم تركت ندبتها على كتفى منذ المرحلة الابتائيه.....والمستشفى المزدحم الذى اصطحبنى اليه ابى ويد الطبيب البارده تتفحص جلدى بعد اصبتى بالحساسيه...سماعة طبيب الباطنه وهى ترقد على بطنى تنقل له نبضاتى وعيناه تبدو قطعتى ثلج بارد لا تحمل مشاعر..........طبيب الحميات الذى تعامل مع شقيقتى حين اصابها التيفود وكأنها مريضه بالجذام.....وممرضات المستشفى لا يعاوننى على حملها لفراش دافىء تحتمل فيه وخز الابر ونقاط المحاليل وهى تتسلل الى عروقها بثقل يجثم على صدرى انا.........الطبيب المتجهم الذى راح يحاول افاقتى حين فقدت الوعى ذات مساء وغزت ضرباته جسدى وكأنه يفيق جثه وليست مجرد فتاه نحيله فاقده للوعى....وكلماته الغاضبه بعد افاقتى لاننا ازعجناه ليلا....
ياااااااااااه كم من المرات قلت لنفسى لا تمرضى ابدا ...لا مكان اخر لزيارة طبيب تزيدك الما وخوفا
حتى المرة التى راقبت فيها الطبيب يفحص ابى للمرة الاخيره ويهز براسه ببرود اعتاده...البقاء لله....اعلم جيدا ان الطبيب بشر مثلى اعتاد زيارات المرضى ..الالم لا يفارق بابه ..يرافق مرضاه..وعليه ان يحتمل معهم بعض منه...عليه ان يصبح هكذا بايدى بارده وعينان متجمدتان...عليه ان يصبح اكثر قوه وقسوه ان تطلب الامر..المشاعر هنا قد تفقده قدرته على التعامل مع المريض
على كل.....ليس لهذا اكتب...بل اكتب عنك..عن يداك الدافئتان...كان الالم شديدا..وكنت اتمتم ..ليس بتعاويذ وانما احاول ان اوجه الالم الى نقطة واحده اشعر فيها بالامان...وكنت اشعر تلك النقطه يداك.....دافئتان..على عكس كل الاطباء الذين صافحتهم قبلا..والذين مررت يوم لزيارتهم لالم ما.........يداك مطمئنتان.....وكانها تربت على موضع الالم فيهدأ......
يداك ....كانتا اليوم تحدثانى وانا اتألم وتقول لى كونى قويه....تخبرنى ان هناك الام اقوى من الم اسنان بسيط ..............اليوم..اشكر يداك كثيرا....لانها كانت نقطة الامان التى لجات اليها.
لا اكتب لانك حبيبى...بل لانك طبيبى....طبيب حنون اعرف الان لم المرضى تحتمل فترات الانتظار الطويله فى ردهة المستشفى حتى ياتى دورهم....قد نجد طبيبا متميزا فى عمله...قد نجد طبيبا ماهرا...لكن ان نجد طبيبا يكن هو نقطة الامان فى خضم الم...ذلك هو الاختلاف..انت طبيب مختلف.........طبيب بايدى دافئه..ايدى عازف تتقن الرقص على وتر الالم فيتحول الالم الى سيمفونيه اخرى عذبه
احبك بلا ولا شى ...ممتنة انا لك ايضا :)
الى طبيبى..د\ على احمد وائل الحكيم ...حفظك الله لى ولمن هم مرضاك مثلى 


الاثنين، 10 يونيو 2013

بلا ولا شى

بلا ولا شى ..
وكانها لح يضغط على الجرح
بلا ولا شى..بحبك..بلا ولا شى
ولا بها الحب مصارى.زولا ممكن فى ليرات
ولا ممكن فى اراضى ولا فى مجوهرات
اليك اكتب........الى نون.زوكأننى اعتدت مؤخرا الحكى والحكى معك فقط..انزوى حولك كطفل ينزوى حول امه.......ابكى على ذراعك ..اوشم ذراعيك بدموعى ...دموعى التى لن ابكيها معه.....لا يوجد على ذراعيه مكانا لها....هم اقوام تكره دموع النساء فكيف لى ان اعرى دموعى امامهم ..لست اخجل..انا اخاف..اخاف البكاء امامه.زهو الذى لا يعى سطوة دموعى........
اكتب لك انت التى اعتدتى سماعى مؤخرا...حوارك خاليا من كلمة تمام....وها......حوارك يخلو من السخط ان لم ياتى الكلام على هواكى....لهذا اتيك دوما ..اتيك قطة ضاله بلله..اتكور على قدميكى واندف دموعى..واتعرى من غضبى....انا التى لم تنحنى قبلا...هزمنى الحب
تعى نقعد بالفى..مش لحدا ها الفى.....
ارغب جدا بدعوة مختلفه عن سابقتها..الى حوار ابكى فيه كما اشاء دون ان يتحول الى جدال عقيم ينتهى بشجار اكثر  عقما...ارغب بكأس عصير وحوار طويل منفرد..عن اشياء واشياء.زعن اهتمامات تبدو مشتركه وان لم تكن
حسنا..كلا..لم اعد ارغب بشىء..البكاء هنا اكثر راحه...بينما فرصته تتضاءل........الاقنعه..هى موجعه تلك الاقنعه التى ارتديناها فى اول لقاء..ونزعناها فى اللقاءات الاخيره وبدت الحقيقه مربكه..تدعو للتفكير مرتين.....
لم اعد انتظر زهرة بل كرهت الزهور وكرهت الشيكولاته...فعليا بت اكرههم...ويتنازعنى القدر على فرص جديده امنحها له بطيب خاطر
اتراه يعى كيف انه يفسد الامر دوما..يتركنى حزينه وحدى...ادعى انى بخير وانا لست بخير.....لست بخير اطلاقا..وربما لانه يخيفنى بت اهرب من اخباره انى لست بخير..قلبه ..ذاك الحجر الصغير الذى يحتل زاوية كتفه اليسرى لا يفهم احساس فتاة كانت تحيا على الحلم...........اه من غد..يبدو مرهقا لى...غد\ الذى لن ياتى قريبا.....يبدو بعيدا جدا حتى يكاد القلب يتوقف عن النبض حتى ياتى


بلا ولا شى
وحدك
بلا كل انواع تيابك..بلا كل شى فيه تزيين
بلا كل اصحاب اصحابك الثقلا والمهضومين
بلا ولا شى......ولا شى...........................زاعلن التمرد كل فتره..اتمرد بصمت...اواريه عنه عله يعى الكلام المستتر بصمتى.....اجرى خلف سراب انا
اين انا؟؟؟منه...اين انا؟؟
من انا؟
حبينى وفكرى شوى

الخميس، 6 يونيو 2013

الى نون ..ونون فقط اكتب


الى نون ونون فقط اكتب
 ربما لانها الوحيده التى تستحق الكتابة اليها...ربما تحتاج هى الى رسالة مواساه...طبطبه لا يتقنها احد سواها هى تعرف جيدا كيف تهدهد روحها بصمت...الى نون اكتب لانها ستعى كلماتى وحدها ستصلها كلماتى وستشاركنى الالم....ربما لانه لا يعرف بعد كيف يسبر اغوار نفسها ويصل الى القاع المزدحم بمشاعرها ربما لانه اكتفى بخدش السطح وظن انه قد وصل للاعماق....ربما لانها كتبت له مرارا واخبرته مرارا وترجته لكنه لم يعى..ربما لانه واقف على بعد امتار قليله من روحها يراقب بصمت دون ان يعى انها تبتعد...انها تنزوى فى ركن غير راغبه فى ان يطلع على احساسها المهمل الذى لا يبالى به

اليها اكتب لانها تنتظر منى رساله ابثها فيها مشاعر عزاء.....تحتاج الى عناق دافىء وقبلة مجنونه لن تحصل عليها..تحتاج الى باقة ورد لن تصل ابدا لان صاحب الباقه لا يعى لغة الزهور......تحتاج الى سير طويل....طويل جدامعه بينما هو لا يفكر ان يمنحها تلك النزهه على الاقدام..لن يشاركها اغنية واحده عربيه يفهمان لغتها معا....اكتب لها لانها تعى قيمة الكلمات التى لا يعى هو قيمتها..يظنها مجرد كتابات جوفاء بينما هى رسالات ترسلها له على امل ان يعى معناها..لا يعى معناها ابدا

اكتب لها لان لا احد كتب لها منذ ان نسى هو ان يكتب عنها..لا يتذكر من الكتابات غير تلك التى تغازل السياسه وتنساها.....هى تجد نفسها على هامش حياته....يظن احاديث هاتفيه لا تشبع الروح تكفى......يمنحها بعض وقت اقل مما تستحق ويظن انه منحها الكثير.......مع الوقت اعتادت وملت .....اكتب لانها تكتب لاقرأها انا...والان انا اكتب لتقرأنى

اكتب لها لان الكتابة لها تشفينى من الوحده...ولاننى اكتفيت بها من سنين طوال رغم انها استماتت لكى توقظ كل احاسيسها معه...بينما يصر ان يجعل من احاسيسها شىء خامد........ارادت ان تشاركه الجنون فأبى الا العقل.....
.
اكتب.....وانا اترك لفيروز مهمة غسل الاوجاع منى ومنها.......الله كبير
اتعلمين ماهو الموجع...ان يمنحك كل شىء لياخذه منك مجددا ..اعلم ان ذلك ما يؤلمك كثيرا..الاشياء التى منحك اياها عن طيب خاطر وسلبها منك تدريجيا تاركا مكانها شاغرا دون ان يعبئه....
لا يعلمون يا فتاة انك غير.....ان الاماكن الشاغره فى روحك تتركك فراشة محترقة الاجنحه على نيران الانتظار

اكتب لانك تنتظرين منى كلمات بعينها اهدىء بها روعك...اخبرك فيها ان الامور ستصبح بخير...ستحصلين على دعوة للغداء دون ان تطلبيها منه....ستحصلين على باقة الزهر الابيض التى انتظرتيها كثيرا ولم تأتى...ستحصلين على اتصال مفاجىء يخبرك فيه انه اشتاقك فجاة...ستحصلين على حوار تتقاسماه فى نزهة على الاقدام ..ستحصلين على بعض الجنون..عناق دافىء..قبلة غير معقوله...سيعود ليمسك يدك بينما يقود سيارته كما كان يفعل....وتحصلين على حوار يغزل احلامكم عن المستقبل سويا....عن كرسى هزاز سيهديكى ايه يوما....ومكتبة خشبيه تجلسان اليها تنصتين فيها الى صوته وهو يق{ا لكى....ستحصلين على حوار خالى من السياسه دون ان تشعرى فيه انكما زوجان قد مر على زواجهما اعوام طوال دب فيها الفتور اليكما...
ستحصلين على زيارة بغير موعد.......وكلمة بغير ترتيب....واحساس بغير انتظار...

اكتب لكى لانك تنتظرين منى كلام كهذا....اعلم انى اخبرك انك ستحصلين على كل هذا.....بينما لا املك يقين ولا حتى امل ان يحدث ذلك لكن لا مانع من ان اخلق لك كلمات تناسب احلامك ودعواتك وصلواتك....
سامحينى..انا اكتب لك ولا اعرف ماذا اكتب.......لن تحسن رسالتى من خذلانك..لكن اعدك ان الامور ستصبح بخير...لاننى اعتدتك اقوى...اكثر احتمالا..واعلم انك اقوى من ان تهزمى فى معركة كتلك.......استندى الى ذاتك وانهضى ....وستنجحين

نور احمد
نون

الخميس، 30 مايو 2013

عن الكتابات المحرمه ..اكتب...خارج النص

عن القبله الاولى اتحدث........غريب جدا فى مجتمعنا الشرقى ان يكون وقع الكلمه ذاتها عيبا ونحاول اخفائها جيدا..ما العيب فى اول قبله..تلك التى تنطلق عابره قارات الروح كصاروخ موجه حيث تعى منها ان كان قلبك لازال ينبض ام توقف كليا عن النبض فى قصة حب سابقه لم تصل فيها الى حد السلام باليد لا لشىء سوى انك لم تجد فى روحك بعض جنون يدفعك لسلام باليد او عناق اصابع .....فقط سلام عابر فى لقاءات ايضا عابره...
بينما لمذاق القبله الاولى اشياء اخرى.....وصف اخر وشخص اخر بمواصفات اكثر روعه...حيث تتفق الكيمياء فيما بينكما عليكما لتجبركا على الرضوخ لها.....فتتفقا على  عناق بدون ترتيب تعقبه قبلة لا تخبر عنها لاحد.....حتى شريكك لا يعرف احساسك الحقيقى عنها...قد تبتسم...تبادله ابتسامة خجلى ..او يدب بينكما صمت قاتل....وقد تتحاشى الحديث عنها خوفا او ربما لانها لم تنل اعجابك او خذلت توقعاتك فقد لا تخبره ابدا
بينما هناك قبلة اولى تستنزف منك الروح..تبقى عالقه بذهنك للابد...تظل تحيكها مرات ومرات فى قصص وهميه بعقلك..وتلصقها بمشاهد اخرى وخلفيات اخرى وايقاع مزيكا مختلف لكنها تظل هى هى بنفس الاحساس المدهش الذى تذوقتها به لاول مره...تظل باقيه معك بحقيبة ذكرياتك لسنوات وسنوات....
عن القبلة الاولى اتحدث....تلك التى يطوقك فيها حبيب يختزل العمر كله فى لحظة واحده يسرق منها انفاسك.....تلك اللحظه التى تتلامس شفاهكما فتخبر عنكما الكثير..........حيث يبقى سر جمالها غامضا ...تلك اللحظه التى لا تنتبها فيها للعالم ولا لبشر ...يأتيك بزهرة حمراء بديلا لزهرة بيضاء تمنيتها..لكن لا يوقفك ذلك عن مشاركته قبله نسجتها مرارا باحلامك ......عن القبله التى قد  يمر عمرك دونها...لكنك ستخسر الكثير حتما...اكثر العواطف مختزله فى تلك القبلة الاولى التى لا تموت ..بينما انت ستموت




الاثنين، 27 مايو 2013

لو حسيت.....انا حسيت


لوحسيت انك عطشان قوم لهوايا افتحله ببان
ضم الهوا فى القلب الطاير واوعى تبات ليلك حيران

هل تراقصنى.....لم تكن كباقى الفتيات الائى ينتظرن دعوة للرقص...لديها الجراه للتقدم اليه للمطالبه برقصه.....لم تكن وقحه بل جريئه....تحاول الا تفوت شيئا قد يمنح للعمر مذاقا اخر.....وماذا فى رقصه بضع دقائق تمنحها سعادة لعمر قادم......قد يكون فاجئه الطلب....انما لم يحاول الرفض..او القبول....تسمر امام دعوتها تلك..ويدها الممدود...زكانت عيناها تخبران الكثير الذى لا يفهمه او يعيه..انما لم تبخل عليه عيناها بالكلمات...باحت بالكثير وانتظرت

لو حسيت..هكذا بدء الامر..احساس لا ضرر لو تبعناه..لو تركنا له القرار مرة بالعمر......وحينما تركت له القرار...لم تتردد..خطت تجاهه...حلمها اليتيم الذى استضافته فى احلامها مؤخرا....هى الرقصه ترغبها بشده
لو حسيت انك حبيت ماتخبيش ان انت هويت
يالى مليت قلبى وخليت لون الكون احلى الالوان
لا ترتدى ثوبا مزركشا ولا سوار ذهبى ...لا عقود ملونه ولا حذاء اعتاد الطرق على الطرقات فى غدوها ورواحها..اتت تطلب رقصه بزى لا يلفت الانظار وشعر غير مرتب....رغبه اتتها فى لحظة مجنونه..حولتها الى اميره فى خيالها ....تصورت انها ترتدى زيا رائعا وبزهرة بنفسج تنام فى يسار خصلاتها فوق اذنها تماما.....لم تبالى كيف تبدو فقط تعلم انه سيراها كأجمل الجميلات...ارادت لحظة معه والجنون وافقها
لو حسيت انك مشتاق ادخل جنة للعشاق
حب ودوب واعشق واشتاق يطرح عشقك على الاغصان

كان يقف معها فوق الارضية الملساء...كفه يحتضن كفها بينما كفه الاخرى تنام على خصرها...عيناها لم تجد سوى عيناه لتحتضنها وتغفو فى دروبها قليلا.....احبك.....همست له شفتاها ...هو يعى انها مجنونه..من تطلب حبيبها للرقص مجنونه...وهى مجنونة....احبك تلك دليل اخر على جنونها...تركت له قلبها فى لحظة سابقه وتبعته بعد ذلك ...العشق يجعل ساحات الرقص مدن تفيض زهور بنفسج وياسمين....يصنع منها مواطن عشاق وضحايا حب ايضا...ساحات الرقص فى اوطان اخرى هى ساحات قتال ..اما ان تخرج منها منتصرا او قتيل


الانغام تخبو...الرقصه على وشك الانتهاء....مازال يعى ان رقصتهما لم تنتهى..بينهما رقصات اخرى كثيره....كثيرة جدا..حيث ستعانق الكفان دون افتراق....عليه الان فقط ان يدعها تمضى بجنونها حيث يكن قريبا بعيدا
لو حسيت انك مجروح هات الروح تسكن فى الروح 
كل جراح الدنيا تروح والافراح يبقلها مكان

كان ذاك اخر حديث للعيون قبل ان تتوقف الانغام ويعود للطاولة التى لا تحمل رفيق وتعود هى من حيث اتت .......لم يكن وداع بل هو رقصة افتتاحيه لحفلات اكثر صخبا بالقلب 




الخميس، 23 مايو 2013

غضبات صغيره

كانت تنصت الى صوت الماء وهو بنساب الى داخل البانيو......دافئا..غاضبا مثلها وكان هناك من ازعجه ....توشحت بالماء..تاركه له السلطه ليغزو خلاياها المنزعجه..راغبه ان يمحو غضبها ومللها.........(تنويه....هى لا تملك بانيو ولا فقاعات عطريه ...فقط خيال خصب يخلق لها ماتريد)
(1)
كانت تبكى والماء ينساب على وجهها..فتختبى الدمعات بين احضان الماء....حاولت..مرارا وتكرارا ان تنسى غدر صديقتها حاولت ولم تقوى على غفران ما اسمته هى بالخديعه.....مهما بررت ومهما اوهمت نفسها ان ذاك كان الافضل لها...لم تقوى على نسيان كيف طعنتها صديقتها فى الخلف...........احداهن تركت خنجرها فى ظهرها والاخرى تحاول اخراجه ومداواتها.........

(2)
كان يوم واحد تلتقيه فيه...بضع ساعات لا تتجاوز اصابع اليد الواحده...ثم حدث ماحدث.....سرقو منها ساعاتها معه.....واسقط فى يدها......لم يعد لديها صديقه ولا حبيب تستبدل ايامها مع تلك الصديقة به.....الانشغال...افة الحب......دون حديث ممل......هى غاضبه منه..منهم..من نفسها.....هى وحيده تماما

(3) تكتب...لا ليقرأها احد..اعتادت الا يقرأها احد ..خاصة مؤخرا..هو يقرأها كما يقرأ الجريده فى عادة عابره اعتادها عند تناول الافطار...هو لا ينتبه لتلك التفاصيل البسيطه التى تبغى ان ينتبه اليها..هى باتت معتاده على ذلك تماما وان تمردت فى بعض الاحيان.....تفهمت مؤخرا ان الخيال لا يشبه الواقع من قريب ولا من بعيد......

(4)الاسبوع يمر كمرور نصل بارد فوق رقبة مرتعشه.........اكوام الكتب مكدسة منتظرة ان تدرسها..وكتب اخرى تنتظر ان تقرأها....واوراق تنتظر ان ترسمها......الاسبوع يمر بطيئا مزعجا......لا نزهات.....لا زيارات سوى تلك التى تحمل السقم الى النفس من اناس مزعجين......لا اخبار جديده عن اى شىء....الحياه اصبحت ممله ..ممله جدا...

(5) الامر ليس مزحه.....هى اصبحت شخص لا يحب الخروج من ذلك السجن..تنام مبكرا لتستيقظ قبل ان تصحو الشمس...فتراقص السحاب وتشكو لها مصابها ثم تسقط تعبا...تظل فى غدوها ورواحها....تلملم مابقى منها.....وينتهى بها اليوم كسابقه بلا اى حدث يستحق الكتابة عنه..لا مفاجآت لا هدايا ..لا ورود..ولا رسائل مفرحه.....حتى انها لم تعد تنتظر شيئا...اسقطت قوائم الانتظار على عتبة اخر مابقى من الروح.....

(6) انا بخير..كذبة اخرى ادمنتها.....لانها حين تخبر انها ليست بخير لا يعجب احد اسبابها..ولا ينصت هو لشكواها..قد مل من شكواها....اذن هى بخير..كذبة جيده يصدقها كل من لا يريدون الانصات لها.....كذبة تخبر بها امها ان رات تعابير وجهها غاضبه او عيناها توشك على البكاء....كذبة ليست سيئه بل على العكس مع الوقت هى ايضا تصدق انها بخير

(7)مشكلتنا التفاصيل..تفاصيل ننتظرها من الاخرين..تفاصيل سقطت منا..تفاصيل نبحث عنها..تفاصيل نحملها..تفاصيل يحملها عنا سوانا....حياتنا كم تفاصيل غبى يوجعنا...هل لنا ان نتركها خلفنا؟؟
مازالت غاضبه...........لم تعد تطيق الكتابه كما السابق لذا هى اكثر غضبا من ذى قبل


السبت، 18 مايو 2013

الى صديقتى ..عن اللحظات الاخيره اتحدث

الرسالة اليوم يا صديقتى اليكى.....بينما من الغير منطقى ان اجلس لكتابة رسالة اليكى بينما اغوص فى قاع برطمان الشكولاته الخام الذى اهداه لى ...ذاك الذى احببته فى غفلة من الزمن حيث لم ينتبه الى الحياه وهى تهبه لى ......من الغير المنطقى ان اكتب لك واضغط الازرار على حاسوبى واصابعى غارقه فى السحر البنى المسمى شيكولاته.....لكننى اشعر بضجيج الكلمات يصم اذنى....لا احد يعلم كم هو مرهق ان تحاولى تجنب الكتابه لكنها لا تمنحك الفرصه للهروب فتظل تطاردك حتى تسقطى منهكه ......انا حاولت الهروب من ضجيج الكتابه لكنها كما العاده لا تمل من الالحاح........اليوم اكتب لكى عن الاخيره........المقابله الاخيره والمحادثه الاخيره والمهاتفه الاخيره والعشاء الاخير والكتابة الاخيره ...عن الهدية الاخيره واللحظه الاخيره...عن تجاهل اللحظات عن اخبارنا انها اللحظات الاخيره...........منذ وقت وتلك الاشياء الاخيره تطاردنى ...لاتنفك تتعثر بأشيائى وتسرقها ولا تخبرنى......عن اخر لحظه فى العمل الذى احببته واليوم الاخير الذى قضيته هناك واكتشافى فجأه انه كان يومى الاخير دون ان ادرى.......عن الهدية الاخيره التى منحتها لى   صديقتى فى اخر عيد ميلاد شاركتنى به....عن اخر حديث دار بينى وبين ابى دلف بعده الى النوم وكنت اخر من حدثته دون ان اعى انه الوداع......عن اخر لقاء لنا منذ اسابيع وسالتك حينها هل يمكننا الحصول على لقاء حافل مثله فترددتى كثيرا بالاجابه فعلمت مؤخرا انه احيانا تأتينى اللحظات الاخيره لتخبرنا انها كانت الاخيره بعد مرور الوقت......عن محادثتى الاخيره معها وكيف خدعتنى...عن كونى موجوعه باحساس الخديعه والغدر اكثر من فراقها الذى اراه الان جيدا.....عن الاشياء الاخيره اتحدث...عن كوننا قد لا نلاحظ انها الاخيره فتمر ونكتشف انها كانت اشياء اخيره.......عن العشاء الاخير الذى كان بينى وبين من احب وكيف انه اصبح العشاء الاخير الى اجل غير مسمى..حيث لم اعد ادرى متى قد نتمكن مجددا من المشاركة بعشاء اخراو غداء اخر...لم اعرف حينها انه كان العشاء الاخير........انه كان اخر وقت طويل سنقضيه معا ..الى اجل غير مسمى ..
عن اخر ضحكات كانت لى معه(شريك رابطة الدم) قبل ان يصفعنى فى حديث قاسى..كيف لم تخبرنى الضحكات وقتها انها كانت اخر ضحكاتنا سويا..الى اجل غير مسمى وقد تكون تلك كانت اخر ضحكات لنا سويا مهما انهى خصامنا
عن حزنى حين انتهيت من قراءة اخر كتاب لاحمد مراد وعن تساؤلى ان كان سيصدر كتاب اخر او لا...عن اخر مره سافرت فيها بعيدا وكيف اضعت منها لحظات بالنوم واخرى بالشجار مع صديقتى دون الانتباه الى انها كانت اخر رحلة لى (ايضا الى اجل غير مسمى )
انتبه من فضلك...الاشياء تسقط الى الخلف...حيث تبقى هى باول العمر ونبقى نحن بأخره.....علينا الانتباه جيدا لكل اللحظات فربما ما نراه الان لحظة حاليه تكن لحظة اخيره نرحل بعدها او نفترق ....
لا اعرف يا صديقتى كان على ان اخبرك عن الاشياء الاخيره التى بت اخاف ان تزداد....واعرف ان لديك الكثير من تلك اللحظات الاخيره
الان على ان اعود الى قاع برطمان الشكولاته حيث يمكننى ان التقى بحبيبى هناك وقد ادعوه لتناول البعض منها معى ...اعد طاولة فى قاعها ونجلس اليها معا ....وقد ارسم له على كفه نصف قلب بشيكولانة بيضاء يكمله هو بنصف اخر من الشيكولاتة السمراء ......واعرف بعدها ان الخيال معه يكفينى...فالخيال هو الشىء الوحيد الذى امتلكه ملكية خالصه لن يسرقه احد منى وفيه يمكننى استعادة كل الاشياء المسروقه وترتيب كل الاشياء الاخيره على رفوفه فلا تعود لكونها اخيره 

الجمعة، 10 مايو 2013

عناق دافىء



حسنا لا انكر اننى الان لا ابغى شيئا سوى عناق دافىء يمحو كل اوجاعى ...زعناق دافىء وحيد وربته على كتف..لا حديث بينهما...لا اريد جمل مكرره ومستهلكه عن ان كل شى
ء سيصبح بخير وعن ان كل خساراتى فى الحياه هى خسارات لمن خسرنى بينما هى مكاسب لى....لا اريد اى حاديث فقط عناق دافىء فقط...ربما اريده قويا قليلا حتى ليبدو وكأنك تدخلنى الى قلبك فى ضمه.....اريد عناق دافى بلا وعود عن غد سنمضيه معا..لم اعد اثق بالغد ولم اعد اريد ان اثق..كل مافى الامر اننى اريد ذلك العناق الان ..اليوم وليس غدا..وان افترقنا غدا ليبدو الامر كانه بخير...وان كل شىء سيعود الى مكانه مرتبا كما كان دون فوضى او ضجيج...لنمثل اليوم ذلك المشهد الصامت الذى لا حديث فيه....لا اريد اى مواساه عن خساراتى فى العام المنصرم والتى تبدو اكبر من خسارات البورصه المصريه فى عامين سابقين..لقد كنت ابدو كعقلة الاصبح الذى مزق طعامه لقيمات واهدرها على جانب الطريق عله يعرف منها طريق العوده وبينما انا فى رحلة عودتى لم اجد مما اهدرته شيئا..اسقطت كل شىء على جانبى طريق ضللت فيه....ابدو اليوم خاويه من كل شىء اللاك..لم يبقى معى سواك...دون وعود بالبقاء للابد معى..عذرا فلقد وثقت بالزمن مرارا وخذلنى..مع الوقت كانوا يقدموننى قربانا كل يوم على مذبح اله لهم....اعرف انك تكره فلسفتى ولا باس ان كرهتها ..ليس عليك ان تحبها...انا فقط التى تحب الاشياء هنا ولست هنا الان لاسمع منك عن فلسفتى الكريهه التى اوردتنى مورد التهلكه..كما اخبرتك سابقا اريد فقط عناقا دافئا اقترب فيه من خفقاتك واخبرها شيئا خاصا وحدها ستذكره..انت ايضا لن تعلم ابدا ما ساخبرها به....ولا باس ان تركتنى بعدها ارحل.....عاهدت نفسى ان يكون كل شىء بخير..وان الله لا يفعل شيئا سيئا بل الافعال السيئه محض تصرفاتنا....لذا فكل شىء سيعود بخير..ماذا ان خسرت جزءا من رابطة الدم..وواحدة من الصديقات...وقبلها صف من اخريات..ماذا ان اسقطت الكثير على درب الغباء الذى سرت عليه.....لم يعد الامر مهما..فقط عانقنى...ودع فراشاتى البيضاء التى اتيت لى بها اليوم تحوم حولى تهدهدنى كما الاطفال...عانقنى وكسر ضلوعى ..امزج نبضاتى بك....سادع حينها قلبى على عتبة قلبك واراقب بهدوء امتزاجهما...خلف ضلوعك هو المكان الآمن لقلبى...المكان الوحيد الذى لن يٌجرح فيه قلبى.....او ربما ان جٌرِح ستعرف جيدا كيف مداواته ..عانقنى ودع الامر لى....سيكون كل شىء بخير

الجمعة، 3 مايو 2013

انا المجنونه التى احببتها

جايز يا قلبى يكون حبيبك مشتريك...جايز يا قلبى يكون كمان مش دارى بيك....حيران ياقلبى وحيرتى قوللى اعمل فيها ايه؟؟احتارو منه قلوب كتير والدور عليك

حبيبى.........ماذا يحدث لو استيقظت مره ووجدت ان كل ما مضى كان حلم لا اكثر ولا اقل.....ان وجودى معك كان حلما.....وانى ك نون مجرد حلم....وامى واخوتى وقطى الاليف..كل هذا مجرد حلم جميل طويل.....وانى فتاة اخرى باسم اخر بطباع اخرى بحياة اخرى لست انت فيها....وربما انت ايضا كذلك حياتك ليست حياتك بل هى اختلاق من احلامى....او انك لست حقيقيا...بل انت بطل لحلم اردت ان احلمه...اوتدرى..تصورت ذلك مرة وتصورت انى سأستيقظ من نومى لاجدنى فتاة اخرى اكثر جمالا واكثر سطوه..بشخصيه اكثر قسوه...وربما بعمر اقل او اكثر....لى اشقاء اقل ومنزل بضجيج اقل..هاتفى لا يحمل لك رقما...وقلبى لا يحملك فى داخله.....تصورت ان لى عملا افضله وقد اخترته بنفسى بعد دراسة عمليه اخترتها لنفسى..وعيناى بعدسات طبيه ملونه لا اخشى وضعها بنفسى...وحقيبه متخمه باغراض واوراق لا احملها عادة .....تصورت ان حقيبة سفرى معده دائما بجوار فراشى وعلى المنضده القريبه جواز سفر يحمل تأشيرات لمدن كثيره زرتها او موضوعه على لائحة السفر...
تصورت انى تلك الفتاة الجريئه التى تضع يدها على مقود سيراتها وتنطلق بأقصى سرعه دون خوف او قلق...وانا انصت الى اغان بلغات اخرى لم نتعلمها هنا بينما اتقنها هناك....تصورتنى اكثر قوه..لا ابكى ابدا...لا يغضبنى احد...يحتل الصقيع شرايينى....تصورتنى تلك الفتاه التى تدير دفة الحديث ببراعه وتعلم الكثير والكثير عن كل شىء...لا تلجأ لسؤال احد عن شىء بل تستعيض بنفسها عن السؤال..تبحث عن الاجابات بنفسها....تصورتنى فتاة اخرى يوما اردتها ...فتاة لا تنحنى لالم...ولا يوجعها بشر....فتاة جليديه لا تشبهنى..فتاة اكثر ثقة بغدها..واقل ثقة بالبشر..فتاة لن تقع انت فى  حبها يوما..حيث ان كل الطرق بيك وبينها طرق متوازيه لا تحمل لكما نقطة لقاء.....
تصورت كل ذلك للحظات...ولا اخفى عنك كم الخوف الذى انتابنى....كم هو مخيف ان تمضى الحياه بدونك انت...وبدونك انت تحديدا ....نقطة الامان التى اسقط فيها كل مخاوفى....وحدك تملك كل نقاط ضعفى وقوتى......عرفت مؤخرا ان تلك الفتاة التى اردتها لنفسى اردتها حين لم تكن انت هنا..اردتها لتقينى شر ضربات البشر..اردتها لتكن درعا واقيا لى من الالم...اردت ان اكتفى بها ..استند اليها واتوكأ عليها حينما اسقط كى لا يجبرنى القدر على الاتكاء على سواها...انا اردت تلك لنفسى لكنها لا تشبهك..فان كنت انا هى فلم اكن لالتقيك ابدا..........انت لا تعرف كم هو رائع ضعفى فيك....وقوتى بك..كم هو رائع بكائى لك وكم هو مريح...كم هو جميل خوفى بعيدا عنك وامانى معك.....انت لاتعرف كم انا احب ابقاء هنا بجوارك وكم هو اجمل من السفر بعيدا عنك....كم يكفينى انت عن كل شىء....وان السفر معك فى الاحلام اكثر روعه من السفر وحيده بحقيبة متخمه بالالم المنفرد.....انا احب الان جمالى البسيط الذى نال اعجابك..احب جهلى بالامر الذى اكمله بمعرفتك انت التى تمنحنيها.....احب ضجيج منزلى الذى يضج كثيرا بالحديث عنك احب اشقائى رغم اختلافى معهم لانهم يشبهوننى انا وانت فى اختلافنا....احب هاتفى لانه يحمل رقمك هاتفك وصورك وكلماتى عنك....احب قلبى لانه يحمل كل تفاصيلك....واحب عملى لانه يخلق بينى وبينك مجالا للحوار والجدال والشجار احيانا الذى ينتهى بمحالاوت منى او منك للصلح تليق بحجم حبنا...
احب كون بصرى ضعيفا كى تقرأ لى....احب صوتك حينما تقرأ عنى الاشياء....
احب نفسى لانك احببتها هكذا بكل التفاصيل التى لم يراها ويقدرها سواك....انت جعلتنى احب نفسى كما انا واخشى ان اصحى من حلمى..انا اريد الموت فى حلمى لكى يمنحنى الوقت الاطول للبقاء بجوارك

الخميس، 2 مايو 2013

حب جامد :)

وقفت جمبك من البدايه وانا جمبك للنهايه
كلام الناس دا كله ولا بيفرق معايا
انا عايزه احبك قد ما اقدر و احبك تاني اكتر
ومهما تزيد غلاوتك في قلبي مش كفايه
حب جااامد حب جااامد


ايه بيحصل لما واحده تحب واحد
حب جااامد حب جااامد
حبك انت جوا قلبي وربي شاهد
لقيت معاك الحب و عرفت الامان
نسيت حاجات صعبه بعيشها من زمان
مكنش ليا فالحياه قبلك مكان .. ومليش مكان في الدنيا
الا في حضن واااااحد ... حضن جااامد
دا حب جاااامد .. الله .. حب جاااامد
دا حبك انت جواااا قلبي
ايه بيحصل لما واحده تحب واحد !!
حبك انت جوا قلبي و ربي شاهد
حــــــــــــــــــــــــــــب جـــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــــــد

الى فراشتى السماويه التى تطير فى دمى......هذا خطابى الثانى ردا على فراشتك......لا ادرى فجأه قررت ان اترك تعليقى على فراشاتك هنا كى تبقى معى ابد الدهر....كى لا يمحى شيئا منك.....
عارف انت...اما تكون مبسوط اوى وانت صاحى..مش فاهم مبسوط ليه..بس تبص ف ايدك اليمين تلاقى دبله بتلمع لحد انت بتموت فيه..تفتح النت تلاقى فراشه مه بتطير على الوول عندك..قلبك يدقدق كما الاطفال ..عارف انت الاحساس ده لما تكون قعد بتخمن كلام كتير وبينك وبين نفسك خايف تكون بتحلم....عارف انت لما يكو حبيبك مسافر وانت قاعد تقول ياترى مفتقدنى..هو تقيل ف مشاعره هو مش هيقول بس انت شاكك وبعد شهور من رجوعه من السفر تحصل صدفه ويأكدلك شكوكك ان اى مكان جميل من غيرك غربه
عارف انت لما بلف ف الشوارع من غيرك بفتكرك كتير اوى وببتسم اوى....انت هدية ربنا ليا اللى الزمن بيقوللى كده صافى يا لبن انا اديتلك اغلى من كل الحاجات اللى ضاعت منك..انا ببساطه ربنا عوضنى بيك..وعارفه كمان ان ربنا عوضك بيا عن اى حاجه وجعتك او ضايقتك......
انا بحب الطفل الجميل اللى جواك..والراجل القوى اللى براك..حتى فى تقل مشاعرك بحبك..حتى فى غلاستك عليا بحبك....عارفه ان الحياه مش كلها حب...بس حتى فى خنقتى منك كنت بحبك....بتخنق منك لدقايق بس وارجع افتكر أد ايه انا بحبك
خليك فاكره ده كويس...عشان كل ما تيجى تزعل مى تفتكر انى حد بيحبك ..حب جامد :)

الأربعاء، 1 مايو 2013

اليك..الفراشه التى تطير فى دمى ..انت

حبيبى.....
بتاريخ 4 اكتوبر 2012
I WANT TO MARRY U Cause u the first person I want to look at when I wake uo in the morning and the only one I want to kiss in the night….because the first time I saw this hands I couldn't  imagin I'lln't hold them…the mainly when u love someone as much as I love u …getting married is only thing love to do…so mmmmmmmmm marry me
كان هذا  نصا كتبته لى....
الى رجل يحتل النفس ويقبع بين ثنايا الروح.
حسنا..لم يكن بالحسبان ان اتى الى ابواب قلعتك ملكة متوجه لملك بمثل ذاك الرقى...لم اضع بالحسبان ان يخضع قلبى لسيطرة بشر بعدما انتويت الا اخضع لبشر ابدا والا ينحنى قلبى امام حب ..لم افكر ولو قليلا حينما طرقت بابى....وكانت دائرة ذهبيه قد شدت وثاقنا الى بعض.....خاتم ذهبى حفر عليه اسمك

 


افهم الشعور بالاشياء الصغيره والتافهه الى ابعد الحدود..وكيف حقا تكتشف اماكن لم تكن تعلم انها بداخلك ومهما كان كم من تسريحة شعر حظيت بها او نادى رياضى التحقت به ..مازلت تذهب للفراش كل ليله وتسترجع كل التفاصيل بيننك وبين من تحب وتشكر الله على لقائكم فى زحام الحياه

يوما ما سأتمكن من طى الارض طيات متساويه ...ازين اطرافها بعصافير لملمتها...وسأكتب حروف تنال اعجابك من زهرات بنفسج وياسمين عشقها....يوما ما سأسجن اقواس قزح فى بلورة سحريه لاجلك...وسألملم كل السحابات لاحشو بها وسائدك...يوما ما سأقطف فصول ربيعيه لاصنع لك منها بطاقات بريديه تخبرك سطورا عنى....يوما ما سأصنع لك من فراء قططى معطف صوفى مرصع بنجمات هاربه من سماوات عاليه.....يوما ما سأضع لك كل جمل البشر التى تسعدك فى اغنية واحده .....يوما ما لو تمكنت من فعل ذلك...فلن اتردد....لانك تستحق كل ماهو مستحيل....يكفينى ان اشاركك نفس الارض حقا...يكفينى ان تقف على بعد خطوات منى ...يكفينى ان اثق انك ستكن على نفس ارضى حتى موتى