dream

dream
am yours

السبت، 27 يوليو 2013

للتأريخ...فى عامنا الاول...تكتب..تبكى..

اتخذ البكاء مقعدا  قريبا.....راقبنى بصمت وانا اقاوم تواجده اليوم...حيث كان استيقاظى الباكر قبل ان تفكر امى بايقاظى.....كنت اطبر كما الفراشه....احلق هنا وهناك...اخبز تلك الكعكه التى يفضلها..واقطع تلك البطاطس التى سيشاركنى تناولها فى المساء....اعلم ان الاجواء مزدحمه بالاحزان...انما لن ابالى ..سأسرق من الزمن لحظة واحده جميله.....اخبأها جيدا فى صندوق الذكريات......لكن على مايبدو ان دوما للاقدار اراء اخرى.....لن اذكر كم المناسبات الجميله التى تحولت الى مناسبات للبكاء...لن اذكر كم اللحظات الجميله التى لم انجح فى سرقتها..انما تمنيت لو انتهى اليوم نهاية مختلفه..تمنيت لو انتهى عند تلك اللحظه التى شاركته فى الغناء بصوت خفيض خجول اغنية عيد ميلاده....وحين انطفأت الشمعه يبدو ان كل شىء يعود كماكان لارض الواقع بكل القرف الذى يحتمله الواقع.......لا اعرف كيف يمكننى ان احتفظ بلحظات سعاده كامله لنفسى....ربما ليس من حقى..ربما ....مايحزننى حقا ان احاول ان اصنع له طيلة اليوم شيئا جميلا ينهيه هو ببعض السخط يصبه على رأسى وكأننى لست بشر..وكأننى كائن آلى يجب تحريكه كما يشاء.لا يغضب لا يبكى يلا يتذمر..كائن لا يشعر ...تعبت من التذمر ومن التمنى ...تعبت من الابتهال الى الله ان يهبنى لحظة سعاده مكتمله بدل من تلك اللحظات المنقوصه التى يمنحنى اياها....اعرف يا الله انه لاشىء يبدو كاملا..لكن ان يبدو بمثل ذاك النقص ذاك متعب جدا.....دوما ابدو له تلك الفتاه التى تختلق النكد..بينما لو علم كم انا صبوره...ربما عليه ان يتذوق بعض غضبى ليعلم كم كنت صبوره..........احيانا يبدو الوضع مؤلما...البقاء على تلك الحاله من العطاء وهو كم يبدو انانيا...مفرط فى انانيته وحبه لذاته وتفكيره بنفسه فقط دون الانتباه الى الاسخاض الذين يتوجعون بحبهم له....احيانا افكر كم كنت من  الغباء ان اقع فى حل نفس الافراد الانانيين الذين يميلون الى التفكير بذاتهم اكثر...او ربما لم يكن العيب بهم بل كان بى ....بى وحدى ان كنت بثل تلك الحماقه ان احبهم لدرجة نسيان نفسى ......لو راجع نفسه قليلا لعرف انى تحملت كثيرا غضبه وسخطه وتذمره.....لاننى وقعت بحبه بغباء....ربما على انا ان اراجع نفسى فى ذلك الحب الذى يعطى وينسى ان يأخذ..ربما على ان اعاود التفكير بكل شىء..والا انسى ان فرحة عيد ميلاده اطفأها بغضبه لمجرد ان قلقت عليه فى عودته..ربما على ان اكن اكثر قسوه وان افعل كما قال..انسى ان اقلق عليه...على قلبى ان يعتاده كما الاخرون..لا يقلق..لا يشعر بالخذلان ولا ينتظر منهم شيئا...حسنا للتأريخ.....انا حقا حزينه 

الأحد، 21 يوليو 2013

بعض من يقين .....ضائع

*الاسود اصلها قطط........واحساس البنى ادم اصله احساس كلب واتحول لاحساس فار...لن تفهم كلماتى...لا تغضب..ليس عليك ان تفهمنى...ولس على ان اشرح لك..طالما انى اعى ما اكتبه..انما الامور معقده..اصبحت معقده بعدما تحولت الالوان الى اشياء اخرى غير كونها الوان..تحولت الالوان الى خيوط كتانيه متشعبه فى الاشياء...........تتسلق الجدران وتقفز داخل العين بلا استئذان...لا اعرف عم اكتب..لكنى اكتب..انصت الى صوت الموسيقى الغريبة تلك واتراقص كمشعوذه فى حضرة زار وانتهى الى كونى لون متحول الى خيط كتانى على فراش يتيم يرتكن الى جدار

*كان الحلم.......ان انسكب فوق اللوحات علبة الوان....ولم يتم الحلم.....انسكب فوق نومى وبت اراه يوميا قبل النوم....بشعر غجرى والواح بيضاء اتشح بها ......ولم احكى لاحد عن حلمى المسائى..احتفظت لنفسى بالكثير ...ومنحتهم البعض من كلماتى......وظننت انى يوما سأجدنى ...لكننى امعنت فى السفر الى داخل النفس حتى باتت العوده خطر

*ابى الحبيب....كيف لك ان تتركنى هكذا لا احمل منك الا نبؤه....الحياه هنا باتت مزعجه والمبادىء صارت معقده..معقدة كثيرا ....وانا يا ابى اضعت اليقين..فى غمرة البحث اضعت اليقين...وكلما وجدته تشبثت به لاجد انى كنت كما الغريق يتشبث بقشة لن تغنيه عن الغرق...وكنت اظننى على يقين بالاشياء...حتى الاحساس اصبحت اشك بكونه متقن.....وكأن كل شىء قد تم استنساخه ببراعه فى غمرة الطوفان الاتى ليغمرنا جميعا..اصبحنا جميعا نسخ مكرره.....وكنت لا انوى ان اكون نسخة مكرره
لن تأتى..انا اعرف ذلك..ولن ياتى سواك يا ابى ليمنحنى العداله.....لن يربت احد على هذا القلب...اكتفيت بمن احب ..انا اعلم انه يكفينى..لن يا ابى كنت اتمنى ان اجد اليقين
هل لك ان تمنحنى بعض من يقينك؟