dream

dream
am yours

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

اليك....وياليتك لا تقرأ

الى ذاك الذى احب اكتب..دون ان اخبرك انى اكتب لك..ودون ان اخبرك كم احبك.....ربما عرفت مؤخرا ان الحب يودى بنا الى الموت واقفين كالاشجار......لكن الجميل انه يميتنا بكبرياء.....غريب امر الرجال...ان وقعوا فى حب انثى تحب الشكوى تذمروا وان وقعوا فى حب امراة صموت تذمروا ايضا......وانا كنت تلك الاخيره التى لا تخبر الكثير لكنها تحمل اكثر بكثير مما تقول......اشبهك ليس الا..انت تخفى الكثير وانا ايضا ذلك ان الحب عندك يختلف عما هو عندى.....وبينى وبينك كما بين السماء والارض فى الخلاف على ذلك........انت ايها الرجل الاحمق الذى وقعت انا بحبه..زلما لا تنزل من عليائك قليلا لتفهم امراة مثلى؟لما تنتظر ان تأتى اللحظة الفارقه حيث لن يبقى حينها شيئا يربطنا ولا حتى شعرة معاويه؟؟؟؟افق من سباتك يا فتى وانتبه...هناك على المحك فتاة تضيع وانت مازلت تنظر لها بعين التساؤل.....
اتعبتنى يا رجل........ما بالك لا تعى ما اقول؟؟ما بالك لا تحاول التفهم....تقلب الاوراق وتنثرها وتعيد ما مضى لتعلق على شماعته اخطائك......اتظننى احمل من الصبر تلال؟؟؟انا مجرد فتاة.....تحب وتغضب وتثور ولست لوح من الثلج تذيبه ببطء..افق ارجوك فانا على قارعة الرحيل احمل حقائبى وانت على حالك تطرح الاسئله ولاتعطى لها اجوبه.....
احبك يا رجل..الا تصدق؟؟ماذا تنتظر بالله عليك؟؟اخبرنى كى اعى حجم مأساتك؟انت رجل احمق كباقى الرجال..يودون امتلاك الاناث دون النظر لمشاعرهن..ولم افكر بالاعتراض..امتلكنى ان شئت .زفقط اعطنى قدرى..اود ان ابدو كأنثى وليس مجرد وشاح يدفئك وتنزعه حين تكتفى من الدفء.....
القلب الذى تصدمه كل بضعة ايام يبدو احمق مثلك لانه باق عليك........ربما لن يبقى لاجلك طويلا..ربما تواتيه الشجاعة يوما فيرحل..تاركا كل شىء....رافضا كل شىء......الحب كما النار يا صديقى ان  توهجت لم تترك لك سوى هشيما تذروه الرياح.زفحاذر منى...انا كالنار ان توهجت سأحرق كل شىء وارحل فارغة اليدين راضية عما فعلت...انتبه ...فانا قادره على فعل ذلك ان اردت ...لا تستهين ابدا بقدرات امرأة تملك القدره على الحب
الحب موهبه ..وهبه.زامنحها لمن اشاء وامنعها عمن اشاء...فلم تجبرنى على الصت والسكوت والهروب والرحيل؟؟لما؟؟؟لا اعر ان كنت اودك ان تقرا شيئا لى مجددا..مثلك لا يفهم ما تحويه السطور..مثلك يرفض فهم الاحساس المكتوب...فلتبقى على حالك...حتى اذا ما فقدتنى لايصيبنى الندم 

حيث السماء

كان الامر اليوم يبدو مختلفا........لا تذكر كيف لملمت حقيبة ثيابها .تاركه اشياء واشياء...وجواز سفرها يحمل الوجهة التى ستتجه اليها وحدها........حين لملمت ثيابها تركت اشياء كثيره منها قلبها..تركته ملقى على طرف الفراش..لا تحتاج لقلب حيت ستتجه.......كانت بانتظار تلك الخطوه التى تستجمع فيها شجاعتها وتستطيع المغادره..رغما عن الجميع...عن ذاك الذى كسر قلبها...رغما عن شقيقها...وعن والدتها......كان عليها ان ترحل عاجلا او آجلا.....وهكذا قررت ولملمت كل ما يكفيها للسفر فى حقيبة لم تتسع لاى شىء كانت تملكه........كان عليها ان ترحل سريعا قبل ان يغلبها ذلك القلب ويثنيها عن الرحيل الذى اعدت له....كانت قد اعدت له قبل ذلك كثيرا لكنه اقنعها بالبقاء..وكم حاولت ان تخبره بنيتها للرحيل يوما...لكنه لم يعى حجم الهوة التى كانت تتسع يوما بعد اخر.....كان يلومها على خطأ لم ترتكبه ويفرض عليها القبول بما يمنحها اياه مهما كان قليل....لكنها كانت قد رضخت مرة للقبول بالمقابل الزهيد حتى اُنهكت مشاعرها واتى هو ليستنزف مابقى
فى الطائره....كان الامر يبدو مخيفا......حيث تتجه الى حيث لا تدرى..لاول مره تستقل الطياره...لاول مره تسافر وحيده....حتى دفتر ذكرياتها تركته بجوار قلبها على طرف فراش سقته من الدمع الكثير....
اليوم هى لم تبكى..فقط قررت البقاء وحيده..المغادره بهدوء ودون وداع ودون مزيد من الكلمات التى تعود لها محمله بالوجع...دون عتاب قاتل يميتها وحدها....قررت ان تتركه......كعادتها تحب بشده ثم تغادر بعيدا...لا يفهمون كنه مشاعرها التى تمنحهم اياها ..ولن يفعلوا...فلم المقامره بلعبة خاسره دوما؟
لم تخبره كم احبته..فقد اخبرته مرارا ولم ينصت...لم تودعه وداع يليق بها...لكنها بين ثنيات حديث اخير فعلت.....وايضا لم ينتبه....الان كان عليا ان تفعل ما حاولت مرارا الا تفعله.....الهروب.....حيث لا يجدها احد....ولا يصل اليها منهم وجع.....اكتفت من مقامرات الحب الخاسره..اكتفت من الاحاديث التى لاتجدى....
نظرت الى حيث السماء تقترب,,,والطائرة تعلو..وقلبها يخفق كريشة فى مهب الريح...لن تضعف الان ولن تبكى.......ستنسى..
ستصبح كعادتها بخير.......ويوما ما قد تعود لتمنح الجميع وداعا لائقا..اذا عادت