dream

dream
am yours

السبت، 15 يونيو 2013

الغياب.....رفيق(ثقب بالروح)

الغياب..اللص الذى يسرق منى الوقت....يحملهم فى جعبته ويرحل واحدا تلو الاخر...اب..اخ..صديق..حبيب.....لا يهم ان كان غيابهم ابدى او كان غيابهم مؤقت...انه على اى حال غياب يسرق من العمر...

الغياب هو الزائر ثقيل الظل الذى يتعقب خطواتى...ويراقب احبائى ويختطفهم....دوما هو يفعل مثل الاطفال مايحلو له بحياتى دون توبيخ....وحدى اتلقى زخات العذاب والالم........اكتب لك اليوم ايها الرفيق من داخل ثقب بالروح يبتلع كل ماهو جميل

اكتب لك ان الفتاة التى وقعت بالحب .......بل دعنى اكون ادق تعبيرا انا تعثرت بالحب ثم سقطت فى جبه.....ونسونى هناك..بلا رفيق..رفيقى لا يعى كم الصدمات التى يوجهها الى قلبى فتسقط فى ثقب الروح.....ايها الرفيق كن رفيقا بى واعد لى ذاك الذى يقرأ لى وولا مرة قرأنى.....اعد لى الشخص الذى كتبت له كثيرا واشتقت لمكاتبته اكثر.....هو صنع فجوة بيننا انتهت الى ثقب بالروح

الكلمات تعاندنى...تائهه انا.....مابين اشتياق ومابين اغتراب.......وغياب يفصل بيننا...فى مكابرة منى عن الغفران.....عن اشياء لو انتبه لها لكان الان معى..لكنه يصر على ان ينظر فى المرآ فلا يرى سوى وجهه ولا ينتبه لظلى......يصر على استبعادى من اطار الصور مكتفيا بمحيط حياته بلا وجودى.........اشعر بالالم.....والمرض....اشعر بأننى سأعتاد يوما غيابه كما اعتاد غيابى....يوما..لكن لا اعرف متى...هو الذى امتلك الوقت فقهرنى بالغياب

على باب ذاكرتى كتبت..لا تدخلوا فهنا يقطن رجل عارى وشمت جسده بكلماتى ووحدى من لها حق الدخول اليه.....ووقف الجميع يراقبون نوافذ ذاكرتى..لا تشف ولا تصف......خباته جيدا عن اعينهم الفضوليه لكنهم رأوه يترنح فوق سطورى ......

الان الى اين الرحيل يا رفيق..........اصبحت انا وانت وظل رجل يتبع ظلى يرافقنا..فالى اين الرحيل...وثقب الروح يتسع حتى يكاد يخفينا عن العيون....؟

ابى ابى ابى....اه يا ابى

ابى ابى ابى..اه يا ابى انا طفلتك التائهه من فقدانك..اه يا ابى اتيك دوما باكيه وضعيفه....اه يا ابى هناك حيث ينزوى القلب نبض ضال يبكى .....بنزف دموعا يا ابى......انا لا اشعر بالامان..فهلا اتيت..او خدذنى اليك..ابى خذنى اليك....اه يا ابى حضنك اشتاقه..متعبة انا وقلقه..ومرهقه وخائفه وضائعه وحزينه..انا فتاتك التى كبرت فى عام اضعاف عمرها....اه يا ابى انا الان فى حالة من الحزن الغير واضحة المعالم..اشعر بالنعاس المتشح بالحزن....اقاوم النوم عساك تاتى....تركت كل الابواب مفتوحه لاجلك فهلا اتيت

اوقد الشموع لاجلك كل مساء على عتبة بابى كى تتلمس طريقك فى الظلام وتأتينى..انت الوحيد الذى املك اليقين فى حبه لى.....لن احكى لك عنه او عن احد اخر..كل مشغول بهمومه...وانا مشغولة بهمومى ايضا ولهذا اتيتك ..ربما لانك وحدك تعرف كل مواقيت غضبى وفرحى وقلقى..وحدك تعرف متى واين وكيف اكون
غدا اخضع لاختبار العام........ولا اذكر مما درسته شيئا....وداخلى بركان يتوهج قلقا..احتاج الى ذراعيك يا ابى فى حضن قوى يخبرنى ان كل شىء سيصبح بخير...انا احتاجك جدا صدقنى اكثر مما تعتقد....احتاجك واشتاقك......لن اخبرك الليله عن اى شىء...انا مرهقه نفسيا.....سأغفو ...سأرسم على الفراش جسد وذراعين واغفى فوق خطوط رسمى,,,,,,,غدا قد اخبرك كل شىء..غدا يا ابى حينما تأتى سأخبرك كل شىء..الان سأغفو 



الخميس، 13 يونيو 2013

الطبيب ذو الايدى الدافئه

 انا اليوم اكاتب الطبيب الذى انا ممتنة له...
حسنا موعد الطبيب هو دوما موعد مع الموت بالنسبة لى..اخاف من ذلك الالم الذى يغزونى ومن وجهه الغاضب الذى يطل على المى غالبا دون ربتة كتف تعيننى على التحمل....موعد الطبيب هو دوما الموعد الذى يذكرنى بكل اللحظات المحزنه فى حياتى....يعيد لى مشاهد المستشفيات التى زرتها طيلة حياتى......حقنة اخر تطعيم تركت ندبتها على كتفى منذ المرحلة الابتائيه.....والمستشفى المزدحم الذى اصطحبنى اليه ابى ويد الطبيب البارده تتفحص جلدى بعد اصبتى بالحساسيه...سماعة طبيب الباطنه وهى ترقد على بطنى تنقل له نبضاتى وعيناه تبدو قطعتى ثلج بارد لا تحمل مشاعر..........طبيب الحميات الذى تعامل مع شقيقتى حين اصابها التيفود وكأنها مريضه بالجذام.....وممرضات المستشفى لا يعاوننى على حملها لفراش دافىء تحتمل فيه وخز الابر ونقاط المحاليل وهى تتسلل الى عروقها بثقل يجثم على صدرى انا.........الطبيب المتجهم الذى راح يحاول افاقتى حين فقدت الوعى ذات مساء وغزت ضرباته جسدى وكأنه يفيق جثه وليست مجرد فتاه نحيله فاقده للوعى....وكلماته الغاضبه بعد افاقتى لاننا ازعجناه ليلا....
ياااااااااااه كم من المرات قلت لنفسى لا تمرضى ابدا ...لا مكان اخر لزيارة طبيب تزيدك الما وخوفا
حتى المرة التى راقبت فيها الطبيب يفحص ابى للمرة الاخيره ويهز براسه ببرود اعتاده...البقاء لله....اعلم جيدا ان الطبيب بشر مثلى اعتاد زيارات المرضى ..الالم لا يفارق بابه ..يرافق مرضاه..وعليه ان يحتمل معهم بعض منه...عليه ان يصبح هكذا بايدى بارده وعينان متجمدتان...عليه ان يصبح اكثر قوه وقسوه ان تطلب الامر..المشاعر هنا قد تفقده قدرته على التعامل مع المريض
على كل.....ليس لهذا اكتب...بل اكتب عنك..عن يداك الدافئتان...كان الالم شديدا..وكنت اتمتم ..ليس بتعاويذ وانما احاول ان اوجه الالم الى نقطة واحده اشعر فيها بالامان...وكنت اشعر تلك النقطه يداك.....دافئتان..على عكس كل الاطباء الذين صافحتهم قبلا..والذين مررت يوم لزيارتهم لالم ما.........يداك مطمئنتان.....وكانها تربت على موضع الالم فيهدأ......
يداك ....كانتا اليوم تحدثانى وانا اتألم وتقول لى كونى قويه....تخبرنى ان هناك الام اقوى من الم اسنان بسيط ..............اليوم..اشكر يداك كثيرا....لانها كانت نقطة الامان التى لجات اليها.
لا اكتب لانك حبيبى...بل لانك طبيبى....طبيب حنون اعرف الان لم المرضى تحتمل فترات الانتظار الطويله فى ردهة المستشفى حتى ياتى دورهم....قد نجد طبيبا متميزا فى عمله...قد نجد طبيبا ماهرا...لكن ان نجد طبيبا يكن هو نقطة الامان فى خضم الم...ذلك هو الاختلاف..انت طبيب مختلف.........طبيب بايدى دافئه..ايدى عازف تتقن الرقص على وتر الالم فيتحول الالم الى سيمفونيه اخرى عذبه
احبك بلا ولا شى ...ممتنة انا لك ايضا :)
الى طبيبى..د\ على احمد وائل الحكيم ...حفظك الله لى ولمن هم مرضاك مثلى 


الاثنين، 10 يونيو 2013

بلا ولا شى

بلا ولا شى ..
وكانها لح يضغط على الجرح
بلا ولا شى..بحبك..بلا ولا شى
ولا بها الحب مصارى.زولا ممكن فى ليرات
ولا ممكن فى اراضى ولا فى مجوهرات
اليك اكتب........الى نون.زوكأننى اعتدت مؤخرا الحكى والحكى معك فقط..انزوى حولك كطفل ينزوى حول امه.......ابكى على ذراعك ..اوشم ذراعيك بدموعى ...دموعى التى لن ابكيها معه.....لا يوجد على ذراعيه مكانا لها....هم اقوام تكره دموع النساء فكيف لى ان اعرى دموعى امامهم ..لست اخجل..انا اخاف..اخاف البكاء امامه.زهو الذى لا يعى سطوة دموعى........
اكتب لك انت التى اعتدتى سماعى مؤخرا...حوارك خاليا من كلمة تمام....وها......حوارك يخلو من السخط ان لم ياتى الكلام على هواكى....لهذا اتيك دوما ..اتيك قطة ضاله بلله..اتكور على قدميكى واندف دموعى..واتعرى من غضبى....انا التى لم تنحنى قبلا...هزمنى الحب
تعى نقعد بالفى..مش لحدا ها الفى.....
ارغب جدا بدعوة مختلفه عن سابقتها..الى حوار ابكى فيه كما اشاء دون ان يتحول الى جدال عقيم ينتهى بشجار اكثر  عقما...ارغب بكأس عصير وحوار طويل منفرد..عن اشياء واشياء.زعن اهتمامات تبدو مشتركه وان لم تكن
حسنا..كلا..لم اعد ارغب بشىء..البكاء هنا اكثر راحه...بينما فرصته تتضاءل........الاقنعه..هى موجعه تلك الاقنعه التى ارتديناها فى اول لقاء..ونزعناها فى اللقاءات الاخيره وبدت الحقيقه مربكه..تدعو للتفكير مرتين.....
لم اعد انتظر زهرة بل كرهت الزهور وكرهت الشيكولاته...فعليا بت اكرههم...ويتنازعنى القدر على فرص جديده امنحها له بطيب خاطر
اتراه يعى كيف انه يفسد الامر دوما..يتركنى حزينه وحدى...ادعى انى بخير وانا لست بخير.....لست بخير اطلاقا..وربما لانه يخيفنى بت اهرب من اخباره انى لست بخير..قلبه ..ذاك الحجر الصغير الذى يحتل زاوية كتفه اليسرى لا يفهم احساس فتاة كانت تحيا على الحلم...........اه من غد..يبدو مرهقا لى...غد\ الذى لن ياتى قريبا.....يبدو بعيدا جدا حتى يكاد القلب يتوقف عن النبض حتى ياتى


بلا ولا شى
وحدك
بلا كل انواع تيابك..بلا كل شى فيه تزيين
بلا كل اصحاب اصحابك الثقلا والمهضومين
بلا ولا شى......ولا شى...........................زاعلن التمرد كل فتره..اتمرد بصمت...اواريه عنه عله يعى الكلام المستتر بصمتى.....اجرى خلف سراب انا
اين انا؟؟؟منه...اين انا؟؟
من انا؟
حبينى وفكرى شوى